التصنيفات
الإخبار والإعلام

معهد “ثينك بروب” ينظم دورة تدريبية بعنوان “اتقان فن الاستثمار العقاري”

أعلن معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري، الذي أطلقته شركة المتطورة للخدمات العقارية، عن تنظيم دورة تدريبية بعنوان “اتقان فن الاستثمار العقاري” يوم الثلاثاء الموافق 9 مايو 2023، والتي تقام تحت إشراف أبرز الخبراء والمتخصصين في السوق العقارية والمالية، وذلك لتزويد الراغبين بالاستثمار في العقارات بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تسهم في تمكينهم من أن يصبحوا مستثمرين عقاريين ناجحين بما يساهم في دعم القطاع ونموه. 

وتهدف هذه الدورة التي سيتم تنظيمها بإشراف كل من الدكتور محمود البرعي، رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين في الإمارات، والدكتور مهند الوادية، الرئيس التنفيذي لشركة “هاربور العقارية”، إلى تحديد الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه السوق المالي والقطاع العقاري، وذلك لتزويد المشاركين بنبذة حول الأطر القانونية وأبرز الحقائق التي يتوجب عليهم معرفتها كمستثمرين في دولة الإمارات. كما سيتم عرض دراسات حالة وأبرز الخبرات بمجال تحقيق الاستقلالية المالية عند الاستثمار وتقديم النصائح التي ستساعد على مواكبة أحدث توجهات السوق لتمكينهم من وضع خطط استثمارية ناجحة. 

وستسلط الدورة الضوء على عدة مواضيع من بينها المصطلحات المالية العامة والخاصة بالقطاع العقاري، بالإضافة إلى مناقشة الفرص واستراتيجيات اختيار المستثمرين للعقار المناسب، إلى جانب مناقشة الأسباب المؤدية إلى الخسارة عند الاستثمار في السوق العقارية. وستتاح الفرصة أمام المشاركين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم والحصول على إرشادات حول كيفية بناء خطة استثمار تناسب إمكاناتهم. 

وبهذا الصدد، قال معاذ مقبول مدير عام شركة المتطورة للخدمات العقارية: “يأتي تنظيم هذه الدورة في إطار سعينا لتعزيز معرفة الأفراد الراغبين في الاستثمار العقاري والعاملين في المجال بالمفاهيم والمنهجيات الأساسية للاستثمار في القطاع العقاري بما يتماشى مع المعايير العالمية، وذلك بهدف تمكينهم من اتخاذ قرارات صحيحة وناجحة فيما يتعلق بالاستثمار العقاري، ومواكبة التغيرات وتطورات السوق، إذ يأتي ذلك ضمن جهودنا الرامية إلى تعزيز الاستثمار والاحترافية والشفافية في السوق العقارية بما يساهم في الارتقاء بالقطاع”. 

جدير بالذكر أن معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري التابع لشركة المتطورة للخدمات العقارية، هو المعهد الأول من نوعه في المنطقة، إذ حصلت دوراته وشهاداته مؤخراً على الاعتماد من قبل الاتحاد الدولي للعقارات، المنظمة العقارية الدولية الرائدة عالمياً والمكرسة لجميع التخصصات والأنشطة العقارية، ومنظمة الاعتماد الدولية، والوكالة الدولية المتخصصة بضمان الجودة. ويحرص المعهد على إثراء الجانب المعرفي لدى العاملين في القطاع العقاري، كما يهدف إلى المساهمة في تعزيز قطاع العقارات وفق منهجية تستند إلى المعرفة من خلال توفير طرق تعلم متطورة ومرنة بما يدعم تطلعاته الرامية إلى تعزيز مكانته كمركز متميز للتدريب العقاري بالمنطقة. 

التصنيفات
غير مصنف

الاتحاد الدولي للعقارات ومنظمة الاعتماد الدولي يعتمدان شهادات معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة أعلن معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري، الذي أطلقته شركة المتطورة للخدمات العقارية، عن حصول دوراته وشهاداته على اعتماد الاتحاد الدولي للعقارات، المنظمة العقارية الدولية الرائدة عالمياً والمكرسة لجميع التخصصات والأنشطة العقارية، ومنظمة الاعتماد الدولية، الوكالة الدولية المتخصصة بضمان الجودة.

ويوفر معهد “ثينك بروب” دورات تدريبية عقارية معترف بها من قبل حكومة دولة الإمارات للأفراد والشركات على المستويين المحلي والإقليمي.

ومُنح “ثينك بروب” فرصة ترشيح ممثل لها للانضمام إلى عضوية الاتحاد الدولي للعقاريين في دولة الإمارات من قبل الاتحاد الدولي للعقارات، وذلك لتسهيل تبادل المعارف والخبرات بين الخبراء والمتخصصين في المجال وقد أتى هذا الاعتماد ثماره على هيئة خصومات على رسوم الانضمام لعضوية الاتحاد الدولي للعقارات لخريجي المعهد، كما ستقدم منظمة الاعتماد الدولي شهادات اعتماد لمدربي معهد “ثينك بروب”، بالإضافة إلى إطلاق برامج شهادات مزدوجة بين المعهد والجامعات الأمريكية والبريطانية الرائدة في المجال.

وفي هذا الصدد، قال معاذ مقبول، مدير عام شركة المتطورة للخدمات العقارية: “يأتي هذا التعاون مع أهم المنظمات العالمية والرائدة في المجال كخطوة نحو فتح آفاق من الفرص لتزويد العاملين والراغبين إلى الانضمام للسوق العقارية بالمعارف والخبرات اللازمة، إلى جانب تقديم شهادات معترف بها على المستوى المحلي والدولي، وذلك في إطار التزامنا بتعزيز نمو ومكانة القطاع العقارات بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام لإمارة أبوظبي”.

ومن جانبه، قال د. محمود البرعي، رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين في الإمارات: “انطلاقاً من مكانتنا كاتحاد عقاري رائد يضم أكثر من 1.4 مليون عضو مشارك على مستوى العالم، يسرنا التعاون مع معهد “ثينك بروب” لتعزيز مستويات المهنية في السوق العقارية، كما نسعى إلى تعزيز التواصل بين الخبراء والمتخصصين في دولة الإمارات ونظرائهم من حول العالم، حيث شهدنا النجاح الذي حققه معهد “ثينك بروب” وارتقائه بمعاييره في فترة قصيرة، ليتماشى مع أفضل الممارسات الدولية”.

وبدوره، قال مايك ميلر، الرئيس التنفيذي للاعتماد الأكاديمي في منظمة الاعتماد الدولية: “يحظى معهد “ثينك بروب” العقاري بمكانة رائدة وفريدة من نوعها في دولة الإمارات، إلى جانب اعتماده لأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية، وقدرته على معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالقطاع بسلاسة من خلال توفير طرق عديدة للتواصل مع الجمهور، مثل التواصل بشكل شخصي أو عن بعد، كما أثبت المتخصصين كفاءتهم بالمجال”.

ويعد معهد “ثينك بروب” المعهد الأول من نوعه في المنطقة، يسعى إلى إثراء الجانب المعرفي لدى العاملين في القطاع العقاري، كما يهدف المعهد إلى المساهمة في تعزيز قطاع العقارات وفق منهجية تستند إلى المعرفة من خلال توفير طرق تعلم مرنة بما يدعم رؤية المعهد الرامية إلى احتلال الصدارة وتقدم الركب في تولي ريادة التدريب العقاري بالمنطقة.

التصنيفات
الإخبار والإعلام الإخبار والإعلام

30 منطقة استثمارية للتملك الحر لغير المواطنين في أبوظبي

أبوظبي: عماد الدين خليل

كشفت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عن استحداث 7 مناطق استثمارية جديدة للتملك الحر لغير المواطنين، منذ بداية العام الجاري 2023، ليبلغ إجمالي أعداد المناطق الاستثمارية نحو 30 منطقة في الإمارة، تمتاز بتنوع المشاريع والوحدات من حيث التصاميم والأسعار، لتتناسب مع جميع المستثمرين على اختلاف أذواقهم واختياراتهم. 

وقالت شفيقة البلوشي، مدير إدارة شؤون المطورين والتراخيص في بلدية أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، إن المناطق الاستثمارية الجديدة تسمح بتملك الأجانب للعقارات فيها، وتتيح فرص استثمارية بميزة تنافسية ومرونة سوقية عالية، لما تمتلكه من موقع حيوي وبنية تحتية، وبيئة آمنة ومستقرة تحفز الراغبين في العمل والعيش والاستثمار. 

وأضافت أن تلك المناطق ترتكز في «جزيرة ياس وجزيرة السعديات والريم ومنطقة الشامخة ومدينة شخبوط والريف 2 والجرف»، وغيرها من المناطق المحددة لتملك الأجانب للعقارات فيها. 

وأشارت إلى أن أبوظبي تعد الوجهة الاستثمارية المثلى لمختلف الأفراد والمستثمرين، مؤكدة حرص البلدية على الاستثمار في الموارد وابتكار الحلول اللازمة لتوفير بنية تحتية مستدامة ومتطورة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع من مرافق وخدمات، وتعزز أسلوب وجودة الحياة، والحرص على وضع معايير وإجراءات وتطبيق قوانين وتشريعات، تكون امتداداً لسلسلة من القرارات الحكيمة من القيادة الرشيدة، والتي تعزز من عجلة النمو الاقتصادي وتساهم في زيادة حركة القطاع العقاري. 

وأكدت مدير إدارة شؤون المطورين والتراخيص، أن سوق العقارات في أبوظبي واصل قدرته على تحقيق نتائج إيجابية ومعدلات نمو عالية خلال الفترة الماضية، نتيجة لتطبيق سلسلة من السياسات والإجراءات الحكومية التي أسهمت في تحقيق هذه النتائج، إضافة إلى طرح العديد من خيارات الاستثمار وزيادة الشفافية في هذا القطاع الحيوي، ما أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بسوق العقارات، وتعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من الوجهات العالمية الأكثر جاذبية للاستثمار في القطاع العقاري. 

ودعت البلوشي الراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري للاستفادة من التطبيقات الذكية التي استحدثتها دائرة البلديات والنقل، ومنها تطبيق «داري» الذي يساعد في معرفة التفاصيل الخاصة بالمشروع العقاري كافة، وحساب الضمان الخاص بالمشروع، وبما يساهم في السيطرة على السوق العقاري وتطويق عمليات البيع الوهمي. 

وقالت إن منظومة «داري» الرقمية التي أطلقتها الدائرة تهدف إلى دمج الخدمات العقارية في إمارة أبوظبي في منصة موحدة، وتتيح للمستخدمين فرصة الحصول على تجربة مرنة وسلسة لإدارة مختلف معاملاتهم العقارية، بشكل يعزز من جاذبية الاستثمار العقاري، والتزام الشفافية في توفير البيانات للمستثمرين، إضافة إلى مساعدة أي مستثمر عند شرائه عقاراً في أي مشروع الاطلاع على اسم المشروع، ونسبة الإنجازن وآخر الصور المحدثة للمشروع، بما يحقق مبدأ الشفافية، وأن يعرف المستثمر حقوقه وتوثيق العلاقة بين البلدية والمهن العقارية جميعها من شركات وساطة، ومطورين رئيسيين أو فرعيين، وشركات المساحة وشركات التثمين، وغيرها. 

التصنيفات
الإخبار والإعلام

معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري التابع لشركة المتطورة للخدمات العقارية يُعّد خبراء متخصصين في القطاع العقاري بالدولة على خطى الرؤية الطموحة للإمارات للارتقاء بالقطاع العقاري

بحسب جريدة الوطن، يعمل معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري التابع لشركة المتطورة للخدمات العقارية على إعداد خبراء متخصصين في القطاع العقاري بالدولة على خطى الرؤية الطموحة للإمارات للارتقاء بالقطاع العقاري. وتبدو الآفاق المستقبلية للسوق العقارية في دولة الإمارات واعدةً في ضوء عدد من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد توجه السوق نحو مرحلة جديدة من النمو والانتعاش، حيث تم تسجيل أكثر من 4,441 صفقة بيع وشراء تزيد قيمتها الإجمالية عن 21.04 مليار درهم إماراتي. 

تبدو الآفاق المستقبلية للسوق العقارية في دولة الإمارات واعدةً في ضوء عدد من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد توجه السوق نحو مرحلة جديدة من النمو والانتعاش، حيث تم تسجيل أكثر من 4,441 صفقة بيع وشراء تزيد قيمتها الإجمالية عن 21.04 مليار درهم إماراتي خلال الربع الثالث من العام الماضي 2022، وذلك وفق تقرير صادر عن دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة المبيعات في إمارة دبي إلى ما يزيد عن 70 مليار درهم إماراتي حسب مؤشرات دائرة الأراضي في دبي.

وشهدت السوق العقارية في إمارتي أبوظبي ودبي نمواً متسارعاً في الطلب والعرض مدفوعا بعدة عوامل أبرزها إطلاق مشاريع ضخمة واستقرار أسعار النفط، وإرساء منظومة تشريعات وتعديلات قوية وبرامج الإقامة الذهبية والإقامة الطويلة الأمد المرتبطة بتملك العقارات، ما يعكس جهود الدولة في تحديد السياسات والأنظمة للارتقاء بالمقومات الاقتصادية وتولي الريادة في مجال البنى التحتية، وانفتاح بيئة الأعمال التي لطالما تميزت بها الدولة.

ومع انتعاش السوق العقارية وتبوء الإمارات لمراكز عالمية في مجال الريادة لما توفره من فرص استثمارية، تزداد الحاجة للتعامل مع جهات تتمتع بالخبرة والموثوقية والإلمام الكافي بالقطاع العقاري لحماية حقوق المستثمرين. وفي هذا الإطار يركز معهد ثينك بروب للتدريب العقاري على نشر المعرفة العقارية لكافة شرائح متعاملي القطاع العقاري و إعداد كوارد مؤثـرة قـادرة علـى فهـم الواقع العقاري واستشـراف وصناعـة مستقبل القطاع العقاري.

أهمية الترخيص

يعد وجود خبراء ومتخصصين عقاريين مرخصين أمراً أساسياً لبناء وتعزيز نمو قطاع عقاري ناجح وموثوق، فقد يلجأ العديد من المستثمرين و أصحاب العلاقة التعاقدية للاستعانة بأصحاب المهن غير المرخصين فقط لتوفيرهم خدمات بأسعار أرخص وبنسبة عمولة أقل متناسين خطورة هذا الأمر، إذ قد يقع المستثمرين ضحية لعملية احتيال لعدم قدرتهم على معرفة إن كانت الجهة التي يتعامل معها مرخصة للعمل أم لا.

ومن المخاطر المرتبطة بذلك، فقد يتعرّض العميل لصفقات احتيالية أو تحمل الرسوم والضرائب الإضافية، إضافة إلى عدم وجود الوثائق القانونية التي تؤكد صحة وجود هذه الشركات فعلياً، مما يزيد من صعوبة الوصول إليها في حال واجه العميل أي تحدي.

وغالباً ما يعمد أصحاب المهن العقارية غير القانونيين إلى تضليل المستثمرين من خلال تزويدهم بمعلومات محدودة أو غير صحيحة حول الصفقة، وذلك لعدم اتباعهم القوانين المحددة وعدم التزامهم بمعايير وأخلاقيات العمل، ونتيجة لذلك لن يواجهوا أي عواقب في حال خالفوا العقد، ولن يتمكن المستثمرون من الاستعانة بالقانون لحمايتهم في حال تم الاحتيال عليهم من قبل جهة غير مرخصة.

ويسعى معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري، الذي أطلقته شركة المتطورة للخدمات العقارية في العام 2022، إلى الارتقاء بأخلاقيات العمل والخبرات والمعارف الأساسية لدى العاملين في القطاع العقاري التي تنشرها المؤسسات الحكومية و تعززها مناهج ثينك بروب، مما يعزز الثقة والشفافية في السوق، إلى جانب توفير معرفة موحدة وتعزيز حوكمة قطاع العقارات.

ويقدم المعهد دوراتٍ تدريبية رفيعة المستوى للأفراد والشركات الراغبين بالعمل في هذا القطاع، كما يوفر شهادات معتمدة من قبل الهيئات المعنية.

ويحرص المعهد على الامتثال للوائح التنظيمية ومواكبة أحدث التطورات والتغييرات في قطاع العقارات، مما يُسهم في تشجيع المتدربين على الانخراط في هذا القطاع الحيوي مع اتباع جميع الإجراءات القانونية، إلى جانب بناء علاقات موثوقة بين العملاء وغيرهم من الأطراف المعنية.

ومنح المعهد مؤخراً الشهادات لأكثر من 800 مهني عقاري متخصص، في إنجاز يضاف إلى نجاح المعهد في استقطاب أكثر من 300 مؤسسة عقارية للتسجيل في المعهد. إذ يحظى “ثينك بروب” بثقة كبيرة من حكومة الدولة ما يعكس الدور المحوري للمعهد في تعزيز مسيرة التوسع والنمو التي يشهدها القطاع العقاري في دولة الإمارات من خلال توفير الخبراء والمتخصصين من أقطاب المجال للمساهمة في رسم الملامح المستقبلية للقطاع الذي يشهد تطوراً متسارعاً.

وقد حقق مدربو المعهد المؤهلون إنجازات ومساهمات فاعلة في قطاع العقارات على مستوى الدولة انطلاقاً من التزامهم الراسخ بتكريس خبراتهم الواسعة لإعداد جيل جديد من الخبراء العقاريين، كما يتبع المعهد منهجية مرنة تتيح للمتدربين حضور دورات تدريبية حضورية أو افتراضية.

ويعمل معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري على تطوير رحلة تعليمية للراغبين ببدء مسيرة مهنية في القطاع العقاري تمس مختلف الجوانب المتعلقة بالوساطة، التقييم العقاري، المساحة العقارية، إدارة العقارات، و التكنولوجيا العقارية والفئات التي تتضمنها وفقًا لنظم المهن المعتمدة، حيث يتطلع المعهد من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانته كمركز متميز للمعرفة يهدف إلى إعداد جيل من المؤهلين في الوسط العقاري.

التصنيفات
الإخبار والإعلام

2673 وحدة سكنية ضمن 7 مشاريع جديدة في أبوظبي

طرحت منصة منظومة «داري» الرقمية للخدمات العقارية التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، 7 مشاريع جديدة في مناطق متفرقة في إمارة أبوظبي، ستسهم في توفير 2673 وحدة سكنية للمباني السكنية وإنشاء الفلل. 

وأوضحت منصة «داري» التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل، بالتعاون مع الشركة المتطورة للخدمات العقارية ADRES في فبرايرالماضي، أن عدد المشاريع المطروحة عبر المنصة بلغت 190 مشروعاً لإنشاء المباني والفلل السكنية والأراضي، تنوعت بين المكتملة والجاهزة والقيد الإنشاء. 

واستعرضت المنصة 7 مشاريع جديدة وتشمل: مجمع مرزاب في السمحة، للمطور العقاري شركة «مجمع مرزاب» الذي يضم 739 وحدة سكنية جديدة. والسعديات لاغونز المرحلة الثانية – السدر، في جزيرة السعديات للمطور العقاري «شركة الدار العقارية» وتسهم في توفير 619 وحدة سكنية جديدة. كما يسهم مشروع الريمان 2 في الشامخة، في توفير 557 وحدة سكنية جديدة. 

ووفقاً للمنصة يسهم مشروع «سكن باي» في جزيرة ياس، للمطور العقاري «بركه» في توفير 232 وحدة سكنية. فيما يسهم مشروع ريم ناين في جزيرة الريم للمطور العقاري شركة «ساس» في توفير 206 وحدات سكنية جديدة. ويضم مشروع السعديات لاغونز المرحلة الثانية – اثر 173 وحدة سكنية. فيما يضم مشروع السعديات لاغونز- وايلدز المرحلة الثانية 147 وحدة سكنية. 

وأوضحت الدائرة، أن منظومة «داري»، هدفها دمج الخدمات العقارية في أبوظبي في منصة موحدة، لتقديم خدمات عقارية متكاملة وشاملة ومتطورة. وتتيح للمستخدمين فرصة الحصول على تجربة مرنة وسلسة لإدارة مختلف معاملاتهم العقارية، بشكل يعزز جاذبية الاستثمار العقاري، والتزام الشفافية في توفير البيانات للمستثمرين بما يسهم في تطوير جودة الخدمات العقارية في أبوظبي. 

وأضافت أنه يمكن للمتعاملين استخدام منظومة «داري» عبر الموقع الإلكتروني: www.DARI.ae أو التطبيق الذكي والاطلاع على الخدمات الموجودة، والمميزات الكثيرة التي توفرها المنصة للمتعاملين، التي تشمل معاملات بيع وتأجير العقارات والتوثيق، واستصدار الشهادات، وتوفير دليل للمشاريع العقارية المسجلة ودليل للمرخصين بالعمل في سوق العقارات، ومؤشرات السوق العقاري، بما فيها قيم التداولات والرهون ومعاملات البيع على المخطط والتواصل مع الوسطاء العقاريين، وتعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المستقبلية ضمن سوق العقارات في إمارة أبوظبي، والوصول إلى قائمة بالمعاملات الخاصة بالبيع والشراء والرهن. 

التصنيفات
الإخبار والإعلام

4.6 مليار درهم التداولات العقارية في أبوظبي خلال يناير

سجل القطاع العقاري في إمارة أبوظبي خلال يناير/كانون الثاني من العام الجاري 2023، وفقاً لنتائج مؤشرات التداولات العقارية في الإمارة 1199 معاملة بيع ورهن عقاري، بقيمة تداولات عقارية بلغت 4.61 مليار درهم. ووفقاً للبيانات والإحصائيات عبر منصة «داري» العقارية التابعة لدائرة البلديات والنقل، بلغ عدد معاملات البيع العقاري خلال يناير/كانون الثاني 487 معاملة بقيمة 1.74 مليار درهم، منها 7 معاملات بقيمة 7.5 مليون درهم تمت خلال الأسبوع الماضي، بينما بلغ إجمالي معاملات الرهن العقاري 712 معاملة بقيمة 2.87 مليار درهم منذ بداية الشهر الجاري. 

وشهدت منصة منظومة «داري» الرقمية التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، بالتعاون مع الشركة المتطورة للخدمات العقارية (ADRES) ارتفاع أعداد المشاريع التي تم طرحها، حيث بلغت 189 مشروعاً عقارياً تشمل 79 مبنى سكنياً، و44 أرضاً، و52 فيلاّ، و14 متعدد الاستخدامات. 

وتوقعت دائرة البلديات والنقل مزيداً من النمو من خلال الفرص الاستثمارية المميزة لا سيما مع طرح مزيد من المشاريع الجديدة التي يتم التخطيط لها وتنفيذها بأعلى مستوى عالمي يسهم في بناء مجتمعات متكاملة الخدمات، والبنية التحتية التي من شأنها تعزيز ورفع جودة الحياة في إمارة أبوظبي. 

وأكدت أن إمارة أبوظبي حافظت على مكانتها عالمياً كأحد أفضل الأسواق جاذبية للاستثمار في القطاع العقاري، مع طرح العديد من الإجراءات الاستراتيجية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز النمو المستدام للقطاع العقاري في إمارة أبوظبي. 

وأوضحت الدائرة أن منظومة «داري» تهدف إلى دمج الخدمات العقارية في أبوظبي في منصة موحدة لتقديم خدمات عقارية متكاملة وشاملة ومتطورة، تتيح للمستخدمين فرصة الحصول على تجربة مرنة وسلسة لإدارة مختلف معاملاتهم العقارية، بشكل يعزز جاذبية الاستثمار العقاري، والتزام الشفافية في توفير البيانات للمستثمرين، بما يسهم في تطوير جودة الخدمات العقارية في أبوظبي. 

التصنيفات
الإخبار والإعلام

معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري يستضيف ورشة عمل حول أساسيات بناء المسكن

أعلن معهد “ثينك بروب” للتدريب العقاري، الذي أطلقته الشركة المتطورة للخدمات العقارية، عن استضافة ورشة عمل حول أساسيات تشييد المساكن، والتي تهدف إلى تسهيل إجراءات تصميم وبناء المسكن. 

وتأتي هذه المبادرة في إطار مهمة المعهد لنشر المعرفة العقارية وتقديم دورات تدريبية في قطاع العقارات للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، بهدف توسيع وتطوير القطاع العقاري في الإمارة.

وتقام الورشة يوم الأربعاء الموافق 15 حزيران/ يونيو، وسيديرها المهندس عبد الكريم الحوسني، رائد أعمال في قطاع الإنشاءات، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 21 عاماً في قطاعي الإنشاءات والعقارات.

إذ تهدف الورشة إلى توعية المشاركين بأهمية اتباع الخطوات الصحيحة لتشييد منازلهم على النحو الأمثل، من خلال تقديم نصائح وإرشاداتٍ تفصيلية حول الوثائق المطلوبة لتشييد المنازل واختيار شركة البناء المناسبة وعملية التصميم وأهم بنود عقد الشراء، بالإضافة إلى مراحل التنفيذ. 

وبهذا الصدد، قال معاذ مقبول، مدير عام شركة المتطورة للخدمات العقارية: “تلعب هذه الورشة دوراً مهماً في رفع الوعي العام بأحدث التطورات الحاصلة بقطاع العقارات والممتلكات من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والإرشادات اللازمة حول تشييد المنازل، مما يساهم في إرساء بيئةٍ تنظيمية تتميز بالوضوح والشفافية تدعم القطاع وتعزز نموه، وذلك بما يتماشى مع رسالة شركتنا الرامية إلى تعزيز نمو القطاع العقاري وتشجيع الاستثمار في الدولة”. 

من جهته، قال عبد الكريم الحوسني، رائد أعمال في قطاع الإنشاءات: “نتطلع من خلال إقامة هذه الورشة التي تتضمن أساسيات تشييد المساكن، لتزويد المشاركين بالإرشادات والخطوات الصحيحة لاتباعها ضمن القطاع العقاري، بحيث نستهدف الراغبين في التعرف على الطرق الفعالة والمبتكرة لتشييد منازلهم، مما يساهم في توفير الوقت والجهد والحد من التكاليف الخاصة بالبناء والتصميم”. 

وتجدر الإشارة إلى أن “ثينك بروب” الذي أطلقته الشركة المتطورة للخدمات العقارية، يعد معهد تدريب معتمد متخصص في الدورات التدريبيّة العقارية الخاصة بالأفراد أو الشركات على مستوى إمارة أبو ظبي لتتيح لهم الفرص ضمن المجال. 

التصنيفات
غير مصنف

حكومة أبوظبي تشارك في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2021” وتستعرض أكثر من 100 مبادرة ومشروع رقمي مبتكر

تشارك حكومة أبوظبي للمرة العاشرة في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية”، والذي تقام فعالياته على مدار 5 أيام خلال الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر 2021 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتتواجد 31 جهة حكومية ومؤسسة أكاديمية في جناح حكومة أبوظبي، حيث تستعرض أكثر من 100 مبادرة ومشروعاً مبتكراً في مجال التحول الرقمي، والتي تهدف جميعها إلى خلق تجربة فريدة للزوار من خلال تقديم منصة موحدة تضم كافة الجهات الحكومية.

وفي إطار التحضيرات لمشاركة حكومة أبوظبي، عقدت دائرة الإسناد الحكومي– أبوظبي، ممثلةً في هيئة أبوظبي الرقمية، وهي الجهة التي تتولى قيادة مسيرة التحول الرقمي لحكومة أبوظبي، لقاءً تحضيرياً عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المشاركة، وذلك لتنسيق الجهود واستكمال التحضيرات بما يضمن مشاركة فعَّالة تهدف إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كأحد رواد التحول الرقمي الحكومي من خلال تضافر الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الإمارة.

وقد جرى التأكيد خلال الورشة على أهمية مراعاة التدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس كوفيد-19 كالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات وغيرها للحفاظ على أمن وسلامة وصحة الزوار والعارضين.

وتتزامن مشاركة حكومة أبوظبي في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2021” مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، حيث سيتم الاحتفاء بإنجازات تاريخية لخمسين عاماً مضت من تاريخ الدولة، والإعداد للتحول الفاعل والمستدام للخمسين عاماً القادمة.

وتأتي مشاركة حكومة أبوظبي في المعرض تحت إشراف ومتابعة اللجنة العليا للحكومة الرقمية في إمارة أبوظبي، وذلك في سياق جهودها الرامية إلى تفعيل إطار حوكمة التحول الرقمي على مستوى حكومة أبوظبي، وتحقيق نقلة نوعية في مفهوم تقديم الخدمات الحكومية والانتقال نحو المستقبل الرقمي.

وصرح معالي علي راشد الكتبي، رئيس دائرة الإسناد الحكومي – أبوظبي: “يمثل معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2021 فرصة مثالية للتأكيد على جهوزية وتطور البنية التحتية الرقمية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي على المستوى العالمي، مع تسليط الضوء على إمكاناتها الرقمية ومواردها التقنية التي تدعم وتعزز ثقة المتعاملين من مواطنين ومقيمين وزوار ومستثمرين”.

وأضاف معالي الكتبي أن البنية التحتية الرقمية المتطورة في أبوظبي والكفاءات البشرية التي تمتلك المعرفة والخبرة هم السبيل نحو إثراء جودة حياة المجتمع وبناء بيئة ملهمة للأفراد لتحفيزهم على الابتكار والمساهمة في بناء المستقبل.

وتُركز حكومة أبوظبي من خلال مشاركتها في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2021” على أربعة محاور أساسية، تشمل الخدمات الحكومية، والحلول الحكومية الرقمية، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والمنظومة الرقمية. وتتمثل الركيزة الأولى في توفير تجربة سلسة وسهلة مُصممة لتلبية احتياجات المتعاملين من خلال قنوات رقمية ومراكز تقديم الخدمات، بينما تتمثل الركيزة الثانية في تعزيز التعاون ودعم المبادرات المشتركة في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية لتحقيق أفضل النتائج، وتتمثل الركيزة الثالثة في الاستفادة من التبادل الآمن والفعال للبيانات لدعم عملية اتخاذ القرارات وتعزيز الاستباقية الحكومية، في حين تتمثل الركيزة الرابعة في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي عن طريق تسريع عملية التكامل مع الأنظمة الرقمية والتطبيقات والمتعاملين وشركاء العمل.

من جانبه، قال سعادة الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية: “إن حكومة أبوظبي تحتفي بمشاركتها العاشرة في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2021‘، والذي يعتبر الحدث العالمي الأبرز في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة. وأضاف أن المعرض يوفر لحكومة أبوظبي منصة مهمة لاستعراض أكثر من 100 مشروع ومبادرة في مجال الخدمات الحكومية، والحلول الحكومية الرقمية، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والمنظومة الرقمية، والتي تم تطويرها لدعم القدرات الرقمية لإمارة أبوظبي، وتمكين ودعم وتقديم منظومة حكومية رقمية استباقية، ومتخصّصة ومتعاونة وآمنة”.

وتابع العسكر: “نُعبر من خلال مشاركتنا عن دعم الابتكار وتبني حلول رقمية ومبادرات فعالة تعزز البيئة الاقتصادية والاستثمارية في العاصمة من خلال التعاون وتضافر الجهود بين جميع الجهات الحكومية في الإمارة، وبما يعزز مكانة إمارة أبوظبي كواحدة من أهم رواد التحول الرقمي الحكومي”.

وتهدف حكومة أبوظبي من خلال مشاركتها في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2021” إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون البناء، والاستفادة من إمكانات وقدرات كبرى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا لدعم أجندة أبوظبي الرقمية.

كما تسعى إلى خلق انطباع فريد ومبتكر لزوار جناح حكومة أبوظبي عبر منصة تقنية رقمية تضم كافة الجهات الحكومية ومن خلال عرض وتجربة سلسلة متنوعة من المشاريع والخدمات الرقمية في العديد من المجالات.

وتتميز المشاركة لهذا العام في تقديم تجربة الجناح الافتراضي، والذي يتيح للزوار والمهتمين القيام بزيارة افتراضية للجناح من أي مكان في العالم. إضافة لذلك، ستوفر المنصة الافتراضية خدمة “المساعد الافتراضي”، التي تمكن الزوار من التواصل مع الجهات الحكومية المشاركة في المعرض، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية، والحصول على التفاصيل المتعلقة بالأنشطة والفعاليات التي تقام تحت مظلة جناح حكومة أبوظبي.

من جهة أخرى، يقدم الجناح الافتراضي للزوار والمستخدمين خاصية الاطلاع من خلال بث مباشر على الجلسات والفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقام في الجناح، إلى جانب وجود فريق دعم تقني متخصص للمساعدة في حل أي تحديات قد تواجههم خلال الزيارة الافتراضية للجناح.

ويستعرض جناح حكومة أبوظبي أحدث المشاريع والمبادرات والتطبيقات الرقمية والجديدة والمبتكرة لدى الجهات الحكومية المشاركة، والتي تهدف إلى تعزيز جودة حياة المجتمع ودعم مسيرة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي.

ويستضيف جناح حكومة أبوظبي خلال أيام المعرض سلسلة من الفعاليات، ويشمل ذلك إطلاق مبادرات رقمية متنوعة، كما يشهد الجناح توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتُسهل عملية التحول الرقمي، وتؤمن فرصاً استثمارية ضخمة للشركات العاملة في القطاع الخاص.

تجدر الإشارة إلى أن 31من الجهات الحكومية والأكاديمية تجتمع تحت مظلة واحدة لعرض الخدمات والحلول الرقمية المبتكرة والتقنيات التي تعتمد عليها لتعزيز الأداء الحكومي بما يضمن ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال، وهي: القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة الطاقة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة تنمية المجتمع، ودائرة التعليم والمعرفة، ودائرة الصحة، ودائرة الثقافة والسياحة، ودائرة القضاء، ودائرة الإسناد الحكومي، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة المساهمات المجتمعية “معاً”، والإدارة العامة للجمارك،ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصّر، وصندوق أبوظبي للتقاعد، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وسوق أبوظبي العالمي، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومركز الإحصاء -أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومؤسسة التنمية الأسرية، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وتأتي مشاركة حكومة أبوظبي الحالية للبناء على زخم الإنجازات الذي حققته خلال مشاركتها الناجحة والقوية في الدورة الماضية لمعرض “أسبوع جيتكس للتقنية” حيث استقطب جناح حكومة أبوظبي أكثر من 10,000 زائر، و24 جهة حكومية وأكاديمية، بالإضافة إلى عدد من الشركات العالمية الكبرى في مجال التقنية. وشهد جناح حكومة أبوظبي في معرض “أسبوع جيتكس للتقنية 2020″، توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم، واستعرضت الجهات المشاركة 88 مبادرةً ومشروعاً مبتكراً في مجال التحول الرقمي.

التصنيفات
الإخبار والإعلام

البلديات والنقل تطلق منظومة «داري» الرقمية

أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت دائرة البلديات والنقل، منظومة «داري» الرقمية، والتي تهدف إلى دمج الخدمات العقارية في أبوظبي في منصة موحدة لتقديم خدمات عقارية متكاملة وشاملة ومتطورة، تتيح للمستخدمين فرصة الحصول على تجربة مرنة وسلسة لإدارة مختلف معاملاتهم العقارية، بشكل يعزز من جاذبية الاستثمار العقاري، والتزام الشفافية في توفير البيانات للمستثمرين بما يسهم في تطوير جودة الخدمات العقارية في أبوظبي.
تم تنفيذ منظومة «داري» العقارية المتكاملة، من خلال اتفاقية تم توقيعها بين دائرة البلديات والنقل وشركة المتطورة للخدمات العقاريـة ADRES، وتهدف إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة ضمن عمليات القطاع العقاري في الإمارة، وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كأفضل الوجهات والأسواق العقارية عالمياً، من خلال تطبيق أعلى المعايير وتقديم أفضل الخدمات العقارية التي تركز على الابتكار وسهولة الاستخدام.
وقع الاتفاقية الخاصة بإطلاق منظومة «داري» كل من الدكتور أديب العفيفي، المدير التنفيذي لقطاع العقارات في دائرة البلديات والنقل، ومعاذ مقبول، مدير عام شركة المتطورة للخدمات العقاريـة، وتهدف إلى خلق فرص جديدة للتعاون وتعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وتحقيق أهداف الدائرة الاستراتيجية في تطوير المدن الذكية، ودعم التعاون بينها وبين مؤسسات القطاعين الخاص والعام لتحقيق الريادة في جميع القطاعات.منظومة متكاملة 
ويمكن للمتعاملين استخدام منظومة «داري» حالياً والإطلاع على الخدمات الموجودة، بالإضافة إلى المميزات العديدة التي توفرها المنصة للمتعاملين، التي تشمل معاملات بيع وتأجير العقارات والتوثيق، واستصدار الشهادات، بالإضافة إلى توفير دليل للمشاريع العقارية المسجلة ودليل للمرخصين بالعمل في سوق العقارات.
كما سيتمكن المستخدمون من الحصول على خدمات أوسع خلال الربع الثاني من العام الجاري، مثل مؤشرات السوق العقاري بما فيها قيم التداولات والرهونات ومعاملات البيع على المخطط والتواصل مع الوسطاء العقاريين، بالإضافة الى تعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المستقبلية ضمن سوق العقارات في إمارة أبوظبي، والوصول إلى قائمة بالمعاملات الخاصة بالبيع والشراء والرهن، لتشكل المنصة وجهة متكاملة تمكن المستخدمين من الوصول إلى كافة الخدمات العقارية تحت مظلة واحدة.خطوة أساسية
وأكد عبدالله الساهي، وكيل دائرة البلديات والنقل أهمية تطوير منظومة عقارية متكاملة، كخطوة أساسية في تحقيق استراتيجية أبوظبي لمدن المستقبل المستدامة التي تعتمد على الأنظمة المبتكرة، وقال: «نعمل في الدائرة على تطوير المزيد من الشراكات الإستراتيجية في جميع القطاعات على المدى الطويل، وتطوير البنية التحتية للقطاع العقاري وتنظيمه اعتمادا على البيانات، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتعاون مع شركات متخصصة وذات خبرة عملية متميزة، والذي يسهم بدوره في تعزيز جاذبية السوق العقاري في أبوظبي».معلومات حول السوق
توفر منظومة «داري» الرقمية حلولاً لمتطلبات القطاع العقاري من معلومات حول السوق، واطلاع العملاء على أحدث المستجدات الخاصة بقوائم العقارات، فضلاً عن توفير دليل للمرخصين بالعمل في سوق العقارات. وأكد الدكتور أديب العفيفي، المدير التنفيذي لقطاع العقارات في دائرة البلديات والنقل، أن المنظومة الجديدة سيكون لها تأثير كبير على النمو المستدام للقطاع العقاري على المدى القريب والمستقبل، وقال: «نعتمد ضمن استراتيجية الدائرة على البيانات الواضحة والدقيقة في جميع خطوات التخطيط والتنظيم وتقديم الخدمات للمتعاملين، وتوفير هذه المعلومات والبيانات إلى جانب كافة الخدمات العقارية بشكل سريع ومتكامل تحت مظلة واحدة، واعتماد تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، سيكون له تأثير على جاذبية السوق العقاري وتعزيز مكانته عالمياً بناء على النتائج الإيجابية التي سيحققها تطوير هذه المنظومة».
من جانبه، قال معاذ مقبول، مدير عام شركة المتطورة للخدمات العقاريـة ADRES: تشكل هذه الشراكة الاستراتيجية على مستوى القطاع العقاري، نقلة نوعية تسهم في تطوير العمليات ضمن القطاع العقاري، لتطوير الخدمات القائمة والارتقاء بالحلول وتسهيل إنجاز المعاملات للمستثمرين الحاليين واستقطاب المزيد من المستثمرين الراغبين في الدخول الى هذا القطاع من داخل الامارة وخارجها.