أبرمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي ثلاث مذكرات تعاون مع كلّ من معهد أليت جلف للتدريب العقاري، ومعهد انوفيشن إكسبرتس للتدريب العقاري، وشركة المتطوّرة للخدمات العقاريّة التي أطلقت معهد ثينك بروب للتدريب العقاري، بهدف تعزيز الوعي في القطاع العقاري في دبي عبر توفير بيئة تدريب عقارية متميزة ترفع مستوى كفاءة الخدمة وسعادة المتعاملين وترتقي بالخدمات ذات الصلة وفقاً لأفضل الممارسات والمقاييس العالميّة.
وبحسب مذكرات التعاون المُبرمة؛ تعدّ المؤسسات العقاريّة الثلاث جهات معتمدة من قبل أراضي دبي لتنظيم البرامج والورش التدريبيّة في قطاع العقارات، كما ستعمل كافة الأطراف على نشر ثقافة التعلم المستمر والتدريب العقاري المهني والابتكار، والمساهمة في تطوير العاملين في القطاع والقائمين عليه بهدف التميز في المجال العقاري وتحقيق التنمية المستدامة، وتنمية الوعي لدى المستثمرين العقاريين والملاك والمعنيين بالأمور والقضايا العقارية من خلال خطط التوعية ونشر المعرفة العقارية.
كما سيجري العمل على إعداد وتنفيذ وتحديث برامج تدريبيّة عقارية متنوعة لتأهيل العاملين والمعنيين من المطورين وغيرهم في مختلف الأنشطة العقارية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المحليّة والدوليّة المتبعة، وإعداد وتنفيذ برامج تدريبية خاصة بالمواطنين تدعم ملف التوطين بما يضمن توظيفهم أو إنشاء أعمالهم الخاصة، إلى جانب تنظيم ندوات وورش عمل ومؤتمرات عقارية تهدف إلى بحث القضايا المتعلقة بالسوق العقاري وتسليط الضوء على الوضع الحالي للقطاع، وتنظيم دورات تثقيفية للعاملين والمعنيين في كل الأنشطة والمجالات العقارية لتوعيتهم بالمسائل المتعلقة بحقوقهم وواجباتهم، وابتكار برامج جديدة وتطوير الخدمات الذكية والرقمية في القطاع العقاري في دبي.
وقد وقّع الاتفاقيّات سعادة مروان بن غليطة، المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري التابعة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، وجورج ماوريس المدير العام لمعهد أليت جلف للتدريب العقاري، ومحمد شناعة مدير معهد انوفيشن اكسبرتس للتدريب العقاري، ومعاذ مقبول مدير شركة المتطورة للخدمات العقارية – فرع دبي. وتأتي هذه الشراكة انسجاماً مع رؤية القيادة والتوجهات الاستراتيجية للدولة، وحرصاً على توطيد أواصر التعاون بين الدائرة والمؤسسات المذكورة.
وأكّد مروان بن غليطة أنّ دائرة الأراضي والأملاك في دبي حريصة باستمرار على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يُسهم في توفير خدمات عقاريّة استباقيّة متمحورة حول الإنسان، مشيراً إلى أنّ تأهيل العاملين والمعنيين في القطاع العقاري وتزويدهم بالأدوات والمعرفة وأساليب التدريب المتطوّرة يأتي في صميم مذكرات التعاون هذه، وقال: “نسعد بشراكتنا الجديدة مع مؤسسات رائدة لها باع طويل في مجال التدريب العقاري، الأمر الذي من شأنه أن يرسّخ جهودنا المستمرة لتعزيز الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي”.
وأضاف بن غليطة: “سنعمل على ترجمة هذا التعاون المشترك بالشكل الأمثل الذي ينعكس بدوره على بناء قاعدة مهنيّة قوية ومؤهلة، في إطار أهداف الدائرة الرامية إلى نشر الثقافة العقارية وزيادة المعرفة في السوق العقاري عبر التدريب بأساليب علميّة رفيعة”.
وتتبنى دائرة الأراضي والأملاك في دبي نهجاً راسخاً في تعزيز الشراكة والتكامل مع القطاع الخاص، باعتباره أحد أهم عناصر النجاح في القطاع العقاري، ويدعم النمو المستدام والتحوّل الاستراتيجي الذي يشهده القطاع في إمارة دبي، بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة ورؤيتها في وضع دبي على صدارة مدن العالم في صناعة العقارات.